والنشوز حرامٌ، وَهُوَ: معصيتها إِيَّاهُ فِيمَا يَجِب
عَلَيْهَا، فَمَتَى ظَهَرت أمارته وَعَظها، فإن أصرَّت هَجَرَهَا فِي المضجع ما
شَاءَ، وفي الكَلاَم ثَلاَثًا، فإن أصرَّت ضَربهَا غير شديدٍ.
وله ضَربهَا عَلَى ترك فَرَائِض
الله تَعَالَى.
****
حكم النشوز وتعريفه
قَوْله: «والنشوز حرامٌ»،
حكم النشوز: أنه حرام لأنه ظلم للزوج.
وَهُوَ: «معصيتُها
إِيَّاهُ فِيمَا يَجِب عَلَيْهَا، فَمَتَى ظَهَرت أمارته وعظها، فإن أصرَّت هجرها
فِي المضجع ما شَاءَ» هَذِهِ هِيَ الإجراءات الَّتِي يتخذها الزَّوْج مَعَ الناشز:
أولاً: وعظها وتذكيرها.
ثَانِيًا: هجرها فِي الكَلاَم
ثَلاَثًا، ولا يَزِيد عَلَيْهَا لأنه لا يحل لمسلم أن يهجر أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَث.
ثَالِثًا: «فإن أصرَّت
ضَربهَا غير شديدٍ» أي: ضربًا غير مبرح، لا يكسر عظمًا ولا يشق جلدًا.
الاحتساب بَين الزَّوْجَيْنِ
قَوْله: «وله ضَربهَا عَلَى تركِ فَرَائِض الله تَعَالَى» لَهُ ضَربهَا عَلَى ترك حَقّه هُوَ ونشوزها عَنْهُ، وله ضَربهَا أَيْضًا عَلَى ترك حَقّ الله، فَإِذَا أَبَت أن تصلي الصَّلَوَات الخَمْس، أو أَبَت أن تصوم رمضان، فإنه يضربها
الصفحة 1 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد