والكفاءة فِي غير
الدِّين لَيْسَت شَرطًا لصحة العَقْد، وَإِنَّمَا هِيَ شرط للزوم، فلَوْ لَمْ
تتوفر الكفاءة بَين الزَّوْجَيْنِ فِي النَّسَب، أو فِي الحَسَب أو غَيرهمَا، فلمن
لم يرضَ الخِيَار بَين الفَسْخ أو الإِمْضَاء.
*****
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد