فجاءت بعد شَهْر
لأمير المؤمنين عَلِيّ بْن أبي طالب رضي الله عنه فادعت أنها خرجت من العدَّة،
فَقَالَ عَلِيّ رضي الله عنه لشُرَيح القَاضِي: مَاذَا تَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ
جَاءَتْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ بِطَانَتِهَا فَلاَ بَأْسَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: قَالُونُ،
يَعْنِي صدقت ([1]).
*****
([1])أخرجه: الدارمي رقم (833).
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد