وَيَجُوزُ اللِّعَان بَين زَوْجَيْنِ
بَالغَيْنِ عَاقِلينِ لإِسْقاطِ الحَدّ، فَمَنْ قَذَف زَوْجَته لفْظًا،
وَكَذَّبَتْهُ فَلهُ لعَانُهَا.
****
بَيَان شُرُوط صِحَّة اللعان
قَوْله: «وَيَجُوزُ
اللِّعَان بَين زَوْجَيْنِ بَالغَيْنِ عَاقِلينِ لإِسْقاطِ الحَدّ، فَمَنْ قَذَف
زَوْجَته لفْظًا، وَكَذَّبَتْهُ فَلهُ لعَانُهَا» فيشترط لصحة اللعان:
أولاً: أن يَكُون بَين
زَوْجَيْنِ للآية: ﴿وَٱلَّذِينَ
يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ﴾ [النور: 6] أَمَّا إِذا قذف وَهُوَ غير زَوْج فَهَذَا
إمَّا أن يأتي بِأَرْبَعَة شهود، وَإمَّا أن يُجلد ثَمَانِينَ جلدة.
ثَانِيًا: أن يَكُون
الزَّوْجَانِ بالغين: أَمَّا إِذا كَانَ أَحَدهمَا صغيرًا فَلاَ لعان.
ثَالِثًا: أن يكونا عاقلين:
أَمَّا المجانين فَلاَ لعان عَلَيْهِمْ.
رابعًا: أن تكذبه
الزَّوْجَة، فَإِذَا لَمْ تكذبه فَلاَ لعان، وترتب عَلَيْهِ أنه «لإِسْقَاطِ
الحَدّ» عَن القاذف.
خامسًا: أن يَكُون اللعان
بمشهد من المؤمنين.
سادسًا: أن تَكُون الملاعنة بَين الزَّوْجَيْنِ فِي مَجْلِس واحد لا فِي مجلسين.
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد