×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الثالث

وَيَجُوزُ اللِّعَان بَين زَوْجَيْنِ بَالغَيْنِ عَاقِلينِ لإِسْقاطِ الحَدّ، فَمَنْ قَذَف زَوْجَته لفْظًا، وَكَذَّبَتْهُ فَلهُ لعَانُهَا.

****

بَيَان شُرُوط صِحَّة اللعان

قَوْله: «وَيَجُوزُ اللِّعَان بَين زَوْجَيْنِ بَالغَيْنِ عَاقِلينِ لإِسْقاطِ الحَدّ، فَمَنْ قَذَف زَوْجَته لفْظًا، وَكَذَّبَتْهُ فَلهُ لعَانُهَا» فيشترط لصحة اللعان:

أولاً: أن يَكُون بَين زَوْجَيْنِ للآية: ﴿وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ [النور: 6] أَمَّا إِذا قذف وَهُوَ غير زَوْج فَهَذَا إمَّا أن يأتي بِأَرْبَعَة شهود، وَإمَّا أن يُجلد ثَمَانِينَ جلدة.

ثَانِيًا: أن يَكُون الزَّوْجَانِ بالغين: أَمَّا إِذا كَانَ أَحَدهمَا صغيرًا فَلاَ لعان.

ثَالِثًا: أن يكونا عاقلين: أَمَّا المجانين فَلاَ لعان عَلَيْهِمْ.

رابعًا: أن تكذبه الزَّوْجَة، فَإِذَا لَمْ تكذبه فَلاَ لعان، وترتب عَلَيْهِ أنه «لإِسْقَاطِ الحَدّ» عَن القاذف.

خامسًا: أن يَكُون اللعان بمشهد من المؤمنين.

سادسًا: أن تَكُون الملاعنة بَين الزَّوْجَيْنِ فِي مَجْلِس واحد لا فِي مجلسين.


الشرح