أَحَدهمَا: شَهَادَة امرأة
وَاحِدَة لأن هَذَا مِمَّا يطلع عَلَيْهِ النِّسَاء ولحديث: أن امرأة جَاءَت إِلَى
رَجُل يُرِيد أن يتزوج امرأة فَقَالَت لَهُ: إني أَرْضَعتكُمَا، فذهب يسأل النَّبِيّ
صلى الله عليه وسلم فأمره بتركها، وَقَالَ: «كَيْفَ وَقَدْ قِيلَ» ([1]) فأمره بتركها،
فَدَلَّ عَلَى قَبُول خبر المَرْأَة الواحدة فِي الرَّضَاع.
ثَانِيًا: يثبت شخص عدل «مُطْلَقًا»
رجلاً كَانَ أم امرأة.
*****
([1])أخرجه: البخاري رقم (88).
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد