النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يطلب القصاص، فَقَالَ لَهُ: «لا حَتَّى تبرأ»، فطالب بالقصاص وكرر عَلَى الرَّسُول صلى الله عليه وسلم فاقتص لَهُ من الجَانِي بِنَاء عَلَى طلبه، ثُمَّ بعد ذَلِكَ سرت الجِنَايَة وأثرت عَلَى رجله، حَتَّى صَارَ أعرج، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يطالب بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ: «أَلَمْ آمُرْكَ ألاَّ تَسْتَقِيدَ، حَتَّى يَبْرَأَ جُرْحُكَ؟ فَعَصَيْتَنِي فَأَبْعَدَكَ اللَّهُ، وَبَطَلَ جُرْحُكَ» ([1]).
*****
([1])أخرجه: أحمد رقم (7034).
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد