ثامنها: «الباضعة»:
وَهِيَ الَّتِي تبضع اللحم أي تشقه وَلَكِنَّهَا لا تصل إِلَى العَظْم.
تاسعها: «المتلاحمة»:
وَهِيَ الَّتِي تغوص فِي اللحم.
عاشرها: «السمحاق»،
وَهِيَ الَّتِي تصل إِلَى القشرة الَّتِي فَوْقَ العَظْم، وهذه الخَمْس فِيهَا
حكومة، والحكومة أن يقدَّر المجني عَلَيْهِ سليمًا ثُمَّ يقدَّر مصابًا بالشجة ثُمَّ
يُؤْخَذ الفَرْقُ بَيْنَ القيمتين.
*****
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد