ثَانِيًا: الَّذِينَ لا عقل
عَلَيْهِمْ من العصبَة هُم:
1- الفقير لا يتحمل
شَيْئًا لأنه لا يستطيع، فَلَيْسَ هُوَ من أَهْلِ المواساة.
2- الصَّغِير: لَيْسَ
عَلَيْهِ عقل؛ لأنه لَيْسَ من أَهْلِ النصرة.
3- مخالف دين
الجَانِي: لأنه لَيْسَ من أَهْلِ النصرة.
ثَالِثًا: ما لا
تحمله العَاقِلَة:
1- دية العَمْد لأن
دية العَمْد عَلَى الجَانِي، والعامد لا يستحق المساعدة؛ لأنه لا عذر لَهُ.
2- لا تحمل
العَاقِلَة دية العَبْد المَمْلُوك؛ لأنه مَال والعاقلة لا تحمل الغرامات
المَالِيَّة.
3- «لا تحمل
صلحًا» فلو تصالح الجَانِي مَعَ المجني عَلَيْهِ عَلَى مَال، فالعاقلة لا
تتحمله إِذَا لَمْ تصدق الجَانِي فِي جِنَايَته؛ لأنه لا يقبل اعْتِرَافه عَلَيْهَا.
4- «لا تحمل
اعترافًا» لم تصدقه به؛ لأن اعْتِرَافه لا يقبل عَلَيْهَا.
5- ولا تتحمل ما دون
ثُلُث الدِّيَة التَّامَّة لقلته واستطاعة الجَانِي حمله.
*****
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد