ثَانِيًا: ويضجعها عَلَى
جانبها الأَيْسَر لأجل أن تَكُون السِّكِّين بِيَدِهِ اليمنى؛ لأن هَذَا أَيْسَر
عَلَى الذابح.
ثَالِثًا: «ورفق به»
أي: بالحيوان عِنْدَ الذَّبْح لا كما يفْعَل بَعْض قساة القلوب، يجر الحَيَوَان
للذبح، ويضربه وغير ذَلِكَ مِمَّا يؤلم الحَيَوَان.
رابعًا: «وَتَكْبِير»
يَعْنِي مَعَ التَّسْمِيَة يَقُول الله أَكْبَر؛ لِقَوْلِهِ سبحانه وتعالى: ﴿لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ
عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ﴾ [الحج: 37]، وَقَالَ سبحانه وتعالى: ﴿فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ
عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ﴾ [الحج: 36]. فَالتَّكْبِير سنة، والتسمية واجبة.
*****
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد