إلا إِذا كَانَ
المدَّعى عَلَيْهِ لا يمكنه الحُضُور، مِثْل امرأة غير برزة، أي: شابة لَيْسَ من
عَادَتهَا الخُرُوج فَلاَ يحضرها، لَكِن يطلب منهَا أن توكل، من يحضر نائبًا
عَنْهَا.
أو كَانَ المدَّعى
عَلَيْهِ مريضًا لا يستطيع الحُضُور فإنه يرسل إِلَيْهِ القَاضِي من يسمع كَلاَمه،
ويبلغه للقاضي.
وَقَوْله: «وإن وجب يَمِين
أرْسل من يحلِّفهما» أي: إِذا توجهت عَلَى من لا يستطيع الحُضُور بيمين فِيمَا
إِذَا لَمْ يستطع المُدَّعِي إِقَامَة البَيِّنَة فإن القَاضِي يرسل إِلَيْهِ من
يحلِّفه فِي مَكَانه نَظَرًا لحاله.
*****
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد