وله تمرٌ فِي جرابٍ أو سكينٌ فِي قرابٍ،
أو فص فِي خاتمٍ، ونحو ذَلِكَ يلزمه الأَوَّل
****
قَوْله: «ويقبل بِأَقَلّ مَال»؛
لأن لفظه يحتمله.
قَوْله: «وبكلبٍ مُبَاح»،
أي: إِذا فسر الشَّيْء بكلب يُبَاح الاِنْتِفَاع به قبل؛ لأن لفظه يحتمله.
قَوْله: «لا بميتةٍ أو
خَمْر أو قشر جوزةٍ ونحوه» أي: لا يقبل تفسيره بِهَذِهِ الأَشْيَاء؛
لأَِنَّهَا لَيْسَت مالاً.
إِذا أقر بِشَيْءٍ فِي وعاء
قَوْله: «وله تمرٌ فِي جرابٍ أو سكينٌ فِي قرابٍ، أو فص فِي خاتمٍ، ونحو ذَلِكَ يلزمه الأَوَّل» إِذا أقر بِهَذِهِ الأَشْيَاء لزمته هَذِهِ الأَشْيَاء دون ما هِيَ فيه من الأَوْعِيَة، والقراب: هُوَ ما يوضع فيه السَّيْف، فإنه يَكُون مقرًّا بما فِي دَاخِل الغلاف، ولا يَكُون مقرًّا بالغلاف لأنه لا يدخل فِي المقربة.
الصفحة 2 / 368
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد