﴿أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ
وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ
ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ
ٱلرَّضَٰعَةِ﴾ [النساء: 23] ويلحق بهن ما جَاءَ فِي السنة من قَوْله صلى الله عليه وسلم: «يَحْرُمُ
مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ»([1])وفي لفظ: «يَحْرُمُ
مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلاَدَةِ» ([2]).
1- ما يحرم بالنسب
وَأُخْت الزَّوْجَة،
وعمة الزَّوْجَة وخالة الزَّوْجَة يحرمن بالمصاهرة، إِذًا هَذِهِ المُحرمَات
تَنْقَسِم إِلَى أَقْسَام:
أولاً: المُحرمَات
بالنسب.
ثَانِيًا: المُحرمَات بالسبب.
وَالمُحرمَات بالسبب
ينقسمن إِلَى: مُحرمَات بمصاهرة أو رضاع، ثُمَّ المُحرمَات ينقسمن إِلَى قِسْمَيْنِ:
الأَوَّل: مُحرمَات إِلَى
الأَبَد. الثَّانِي: مُحرمَات إِلَى أمد.
فَالمُحرمَات إِلَى
الأَبَد مِثْل: الأُمّ والبنت والأخت والخالة والعمة.
وَمُحرمَات إِلَى
أمد: وَهِيَ أُخْت الزَّوْجَة وخالتها وعمتها، يحرمن ما دامت قريبتهن مَعَهُ.
وَكَذَلِكَ من المُحرمَات إِلَى أمد الزَّوْجَة؛ لِقَوْلِهِ سبحانه وتعالى:﴿وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ﴾ [النساء: 24] أي المزوَّجات اللاتي فِي عصمة رِجَال،
([1])أخرجه: البخاري رقم (2645)، ومسلم رقم (1447).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد