وهذه الخلطة لها شُرُوط: أن تَكُون مختلطة فِي المرعى وفي المبيت وفي الرَّاعِي لا تفترق
أَبَدًا، فَإِذَا توفَّرَت هَذِهِ الشُّرُوط يَصِيرُ المالان كالمال الوَاحِد؛
لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ
فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ» ([1]) كلٌّ عَلَى قَدْرِ
ماله بما يَجِب عَلَيْهِمْ. ولا أَثَر للخلطة فِي غير بَهِيمَة الأَنْعَام.
****
([1])أخرجه: البخاري رقم (1451).
الصفحة 2 / 348
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد