×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الثاني

عَلَى من تَكُون مؤنة العَارِيَة:

قَوْله: «وَعَلَيْهِ مؤنة ردها» إِذا كَانَ رد العَارِيَة يحتاج إِلَى مَؤُونَة، فالمستعيرُ هُوَ الَّذِي يتحمل المؤونة؛ لأنه يلزمه الرَّدّ فكذا يلزمه ما ترتب عَلَيْهِ.

ثَالِثًا: «وإن أَرْكَب منقطعًا لله لم يضمن» فتلفت الدَّابَّة لم يضمن المنقطع؛ لأن يَد صَاحبهَا عَلَيْهَا وَلَمْ نفرد المنقطع بحفظها.

***


الشرح