عَلَى من تَكُون
مؤنة العَارِيَة:
قَوْله: «وَعَلَيْهِ
مؤنة ردها» إِذا كَانَ رد العَارِيَة يحتاج إِلَى مَؤُونَة، فالمستعيرُ هُوَ
الَّذِي يتحمل المؤونة؛ لأنه يلزمه الرَّدّ فكذا يلزمه ما ترتب عَلَيْهِ.
ثَالِثًا: «وإن أَرْكَب
منقطعًا لله لم يضمن» فتلفت الدَّابَّة لم يضمن المنقطع؛ لأن يَد صَاحبهَا عَلَيْهَا
وَلَمْ نفرد المنقطع بحفظها.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد