قَوْله: «فإن فقده صام عَشَرَة أَيَّام» إِذا كَانَ لا يستطيع الهَدْي،
فإن عَلَيْهِ صِيَام عَشْرَة أَيَّام قياسًا عَلَى فدية التَّمَتُّع، وَفِيهِ نظر؛
لأنه لم يذكر فِي الآيَة.
قَوْله: «ومن صد عَن
عرفة تحلل بِعُمْرَة ولا دَم» إِذا صُد عَن الحَجّ كله، فعل ما تقدم أَمَّا
إِذا صُدَّ عَن عرفة فَقَط وَلَمْ يستطع الوقوف فِيهَا فإنه يكونه فاته الحَجّ
ويتحلل بِعُمْرَة.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد