أو ما وجد أَحَدنَا من لقطة فنحن فيه شركاء
فَهَذَا لا يَصِحّ؛ لأنه كسبٌ نادر حُصُوله وَفِيهِ غرر وَجَهَالَة.
قَوْله: «وكلها
جَائِزَة، ولا ضَمَان فِيهَا إلا بتعد أو تَفْرِيط» أي: كل الخَمْسَة الأضرب
جَائِزَة، ولا ضَمَان عَلَى أَحَد الشَّرِيكَيْنِ لمكتسباتها إِذا تلف شَيْء
مِنْهَا إلا إِذا تعدَّى وتسبَّبَ عَن تعديه التَّلَف أو فَرَّطَ وتسبب عَن تفريطه
تلف، فإنه يضمن للآخر تعديه وتفريطه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد