×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الثاني

وتجزئ الشَّاة عَن واحدٍ، والبدنة والبقرة عَن سبعةٍ، ولا تجزئ هَزِيلَة، وبينة عورٍ، أو عرجٍ، ولا ذاهبة الثَّنَايَا، أو أَكْثَر أُذُنِهَا أو قرنها.

****

 ما تجزئ عَنْهُ الأُضْحِيَة من الأفْرَاد:

قَوْله: «وتجزئ الشَّاة عَن واحدٍ، والبدنة والبقرة عَن سبعةٍ»؛ لأن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي الحُدَيْبِيَة أمر السَّبْعَة أن يشتركوا فِي البَقَرَة والبدنة ([1]).

العُيُوب الَّتِي تمنع الإِجْزَاء فِي الأَضَاحِيّ:

أولاً: «لا تجزئ هَزِيلَة» الهزيلة: وَهِيَ الَّتِي لا مخ فِيهَا.

ثَانِيًا: «ولا بينة عورٍ» العَوَر عمى إِحْدَى العَيْنَيْنِ، البَيِّن عورها، أَمَّا العَوَر اليَسِير الَّذِي لَيْسَ بينًا فَلاَ يضر.

ثَالِثًا: «ولا عرجٍ» بَين وَهِيَ الَّتِي لا تطيق المَشْي مَعَ الصِّحَاح، أَمَّا العَرَج اليَسِير الَّذِي لا يعوقها عَن المَشْي مَعَ الصِّحَاح فَلاَ يضر.

رابعًا: «ولا ذاهبة الثَّنَايَا» الَّتِي انقلعت ثناياها من أصلها، أَمَّا ما انكسر مِنْهَا وَبَقِيَ فيه مِنْهُ، فَهَذَا لا يضر.

خامسًا: «ولا العَضْبَاء وَهِيَ الَّتِي ذَهَب أَكْثَر أُذُنِهَا أو قرنها»؛ لأن هَذَا نقص فِي الأُضْحِيَة.


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (1318).