وإن اخْتَلَفَا
فِي أجلٍ أو شرطٍ ونحوه فَقَوْل نافٍ، أو عين مبيعٍ، أو قدره فَقَوْل بَائِع ويثبت
للخلف فِي الصّفة وتغير ما تقدمت رُؤْيَته.
****
بَيَان ما قَد يحصل بَين البَائِع وَالمُشْتَرِي
من خلافات:
أولاً: «وإن اخْتَلَفَا
فِي أجلٍ» فَالقَوْل قَوْل من ينفي التأجيل؛ لأن الأَصْل عدمه.
ثَانِيًا: إِذا اخْتَلَفَا
فِي «شرطٍ» فِي البَيْع فيقبل قَوْل من ينفي الشَّرْط؛ لأن الأَصْل عَدَم
الشَّرْط.
ثَالِثًا: إِذا اخْتَلَفَا
فِي «عين مبيعٍ» فَالقَوْل قَوْل البَائِع؛ لأنه كالغارم.
رابعًا: إِذا اخْتَلَفَا
فِي: «قدره» المَبِيع «فَقَوْل بَائِع»؛ لأنه الغَارِم.
النَّوْع الثامن: من الخِيَار: «ويثبت
للخلف فِي الصّفة» إِذا اخْتَلَفَا فِي صِفَة المَبِيع بأن قَالَ البَائِع:
أنا بَائِع عَلَيْك رديئًا، وَقَالَ المُشْتَرِي: بل جَيِّدًا، فإنهما يتحالفان
ويثبت الخِيَار.
النَّوْع التَّاسِع: إِذا اخْتَلَفَا
فِي «تغير ما تقدمت رُؤْيَته» فما بيع برؤية متقدمة، واختلفا هَل تغير
بعدها أو لا، فإنه يثبت الخِيَار.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد