وصلاح بَعْض
ثَمَرَة شَجَرَة صَلاَح لجميع نوعها الَّذِي فِي البُسْتَان، فصلاح ثَمَر نخلٍ أن
يحمر أو يصفر، وعنبٍ أن يتموه بالماء الحُلْو، وبقية ثَمَر بدو نضجٍ وطيب أكلٍ.
****
ما يحصل به بدو الصَّلاَح:
أولاً: إِذا كَانَ
البُسْتَان فيه أنواع كَثِيرَة من الأَشْجَار وبدا الصَّلاَح فِي نوعٍ مِنْهَا،
فَهُوَ صَلاَح لبقية أفراد النَّوْع، أَمَّا الأَنْوَاع الأُخْرَى فكل نوع لَهُ
حكم نفسه.
ثَانِيًا: والصلاح يختلف باختلاف
الأَشْجَار، «فصلاح ثَمَر نخلٍ أن يحمر أو يصفر» كما فِي الحَدِيث: «أَنْ
تَحْمَرَّ أَوْ تَصْفَرَّ» ([1]).
وفي العِنَب: «أن يتموه بالماء الحُلْو» ينقلب من كَوْنه حَامِضًا إِلَى كَوْنه حُلوًا يصلُحُ أكله، «وبقية ثَمَر بدو نضج وطيب أكلٍ».
([1])أخرجه: البخاري رقم (2208)، وابن أبي شيبة رقم (21815).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد