×
إِيضَاحُ العبَارَاتِ فِي شَرْحِ أَخْصَرِ المُختَصَراتِ الجزء الثاني

 تَحْرِيم كل اسم مُعَبَّد لغيرِ الله حاشا عبد المطلب»، وَكَذَلِكَ يُكره تسميته علقمة ومُرَّة، وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ من الأَسْمَاء المكروهة، فيُسمى بِالأَسْمَاءِ الطّيبَة، هَذَا من حَقّ الوَلَد عَلَى والده أن يَخْتَار لَهُ الاِسْم الحسن، ولا يُسَمَّى بِأَسْمَاء الكُفَّار مِثْل ما يفعله بَعْض النَّاس الآنَ نسوا الأَسْمَاء العَرَبِيَّة، والأسماء المُستحبة، وصاروا يسمون الأَبْنَاء وَالبَنَات بما فيه تشبه بِالكُفَّارِ، وَقَد قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» ([1]) فَيَجِب التَّنْبِيه لِهَذَا، فإن الأَسْمَاء الأَجْنَبِيَّة صَارَ لها رواج الآنَ.

***


الشرح

([1])أخرجه: أبو دود رقم (4031)، وأحمد رقم (5114).