تَحْرِيم كل اسم مُعَبَّد لغيرِ الله حاشا عبد
المطلب»، وَكَذَلِكَ يُكره تسميته علقمة ومُرَّة، وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ من
الأَسْمَاء المكروهة، فيُسمى بِالأَسْمَاءِ الطّيبَة، هَذَا من حَقّ الوَلَد عَلَى
والده أن يَخْتَار لَهُ الاِسْم الحسن، ولا يُسَمَّى بِأَسْمَاء الكُفَّار مِثْل
ما يفعله بَعْض النَّاس الآنَ نسوا الأَسْمَاء العَرَبِيَّة، والأسماء المُستحبة،
وصاروا يسمون الأَبْنَاء وَالبَنَات بما فيه تشبه بِالكُفَّارِ، وَقَد قَالَ صلى
الله عليه وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» ([1]) فَيَجِب
التَّنْبِيه لِهَذَا، فإن الأَسْمَاء الأَجْنَبِيَّة صَارَ لها رواج الآنَ.
***
([1])أخرجه: أبو دود رقم (4031)، وأحمد رقم (5114).
الصفحة 2 / 348
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد