وَالثَّانِي: أن يَكُون الشَّرِيك غائبًا أو حَاضِرًا وامتنع من القِسْمَة
فَإِنَّهَا تقسم ويعطَى المُطَالِب نصيبه مِنْهَا دفعًا لِلضَّرَرِ.
وَقَوْله: «ولمودع ومضاربٍ
ومرتهنٍ ومستأجرٍ إن غصبت العَيْن المُطَالَبَة بها» من كَانَت عِنْدَهُ عينٌ
لغيره فِي حَالٍ من هَذِهِ الأَحْوَال ثُمَّ غُصِبَتْ مِنْهُ فله حَقّ
المُطَالَبَة بها من الغَاصِب؛ لأَِنَّهُم أمناء مأمورون بحفظها، والمطالبة بها
مِنْهُ.
***
الصفحة 2 / 348
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد