وَأَقَلُّ
نِصَابِ إِبِل: خَمْسٌ، وَفِيهَا شَاةٌ، وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ، وَفِي خَمْسَ
عَشَرَةَ ثَلاَثٌ، وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعٌ، وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ: بِنْتُ
مَخَاضٍ، وَهِيَ الَّتِي لهَا سَنَةٌ، وَفِي سِتَّةٍ وَثَلاثِينَ بِنْتُ لَبُونٍ،
وَهِيَ الَّتِي لهَا سَنَتَانِ، وَفِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ حِقَّةٌ، وَهِيَ
الَّتِي لهَا ثَلاَثٌ، وَفِي إِحْدَى وَسِتِّينَ جَذَعَةٌ، وَهِيَ الَّتِي لهَا
أَرْبَعٌ، وَفِي سِتٍّ وَسَبْعِينَ بِنْتَا لَبُونٍ، وَفِي إِحْدَى وَسِتِّينَ
حِقَّتَانِ، وَفِي مِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ ثَلاَثُ بَنَاتِ لَبُونٍ، ثُمَّ
فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ، وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ.
****
وَهَذَا بَيَان الأنصبة فِي الإِبِل والبقر
وَالغَنَم، والخارج من الأَرْض، وفي النقدين، كل شَيْء لَهُ نصاب بحسبه.
أولاً: الإِبِل، وزكاتها
تارة تَكُون من الغَنَم، وتارة تَكُون من الإِبِل، فتكون من الغَنَم فِي
الأَحْوَال الآتية:
«وَأَقَلُّ نِصَابِ
ِإبلٍ خَمْسٌ وَفِيهَا شَاةٌ»؛ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «فِي كُلِّ
خَمْسِ ذَوْدٍ شَاةٌ»([1]).
«وَفِي خَمْسَ
عَشَرَةَ ثَلاَثٌ» ثَلاَثُ شِيَاهٍ.
«وَفِي عِشْرِينَ
أَرْبَعٌ» شِيَاهٍ.
وَتَكُون من الإِبِل
فِي الأَحْوَال الآتية:
أولاً: «فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ: بِنْتُ مَخَاضٍ، وَهِيَ الَّتِي لهَا سَنَةٌ» إِذا وَصَلَت الإِبِل إِلَى خَمْسٍ وَعِشْرِينَ فَإِنَّهَا يُؤْخَذ فِيهَا من الإِبِل، فَفِي خمس وَعِشْرِينَ من الإِبِل بِنْتُ مَخَاضٍ، وَهِيَ: الَّتِي تَمَّ لها سَنةٌ، سُمِّيَت بِنْت مَخَاضٍ؛ لأن أمها قَد حَمَلَت بعدها، والماخض: الحَامِل.
([1])أخرجه: أبو داود رقم (1567).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد