هَدْي أو مفردًا فإنه بعد السَّعْي يبقى عَلَى
إِحْرَامه، ويكون هَذَا السَّعْي سَعْي الحَجّ مقدمًا ويبقى عَلَى إِحْرَامه إِلَى
أن يرمي الجَمْرَة الكبرى يَوْم العِيد ويحلق رأسه، ثُمَّ يتحلل.
قَوْله: «والمتمتع يقطعُ
التَّلْبِيَة إِذا أخذ فِي الطَّوَاف»؛ لأنه شرع فِي التَّحَلُّل، أَمَّا
القارن والمفرد يستمرَّانِ فِي التَّلْبِيَة إِلَى يَوْم العِيد.
***
الصفحة 3 / 348
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد