وإن وقف عَلَى
جَمَاعَة يمكن حصرهم وجب تعميمهم والتسوية بينهم، وإلا جَاز التَّفْضِيل والاقتصار
عَلَى واحدٍ.
***
خامسًا: «وإن وقف عَلَى
جَمَاعَة يمكن حصرهم وجب تعميمهم والتسوية بينهم، وإلا جَاز التَّفْضِيل والاقتصار
عَلَى واحدٍ» إِذا قَالَ هَذَا الوَقْف عَلَى قبيلة بني فلان، فإن كَانَ يمكن
استيعابهم وجب تعميمهم والتسوية بينهم، وإن كَانَ لا يمكن استيعابهم أَعْطَى من
يتمكن من إعطائه مِنْهُمْ ولو كَانَ وَاحِدًا.
***
الصفحة 3 / 348
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد