تَكْرَارُ الحَجِّ
السؤال (5): ما رأيُ فضيلتِكُم
بِتَكرارِ الحَجِّ كُلَّ عامٍ في زمانِنا هذا، وما هيَ فَضِيلَتُه؟
الجواب: إذا تَمكَّنَ،
وكانَ عندَهُ مَقدِرَةٌ، فهو مُستحَبٌّ؛ لحديثِ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ
وَالْعُمْرَةِ» ([1])، والعُمْرَةُ
والحَجُّ كُلَّمَا تكرَّرَ فهو أفضلُ وأكثرُ في الأجرِ. أمَّا إذا لم يَتمكَّنْ
مِن تَكرارِ الحَجِّ؛ لأنَّهُ الآنَ نُظِّمَ، ويحتاجُ إلى تصريحٍ، فالأَوْلَى
أنَّهُ ينتظِرُ؛ حتَّى يُسْمَحَ له بالحجِّ ثُمَّ يَحُجُّ، ولا يُحرِجْ نفسَهُ،
ويُحرِج الدولةَ لمُخالفتِه للنِّظامِ.
حَجُّ النَّافلةِ يُكمِلُ حَجَّ الفريضةِ
السؤال (6): إذا حَجَّ المسلمُ
الفريضةَ ثُمَّ حجَّ نافلةً، هل حَجُّ النَّافلةِ يُكمِلُ حجَّ الفريضةِ؟
الجوابُ: كُلُّ العباداتِ الواجبةِ تُجبَرُ مِنَ النَّوافِلِ، والتي من جِنْسِها، الصلاةُ تُجبَرُ مِن النَّوافلِ، الصِّيامُ يُجبَرُ مِن النوافلِ، الحجُّ يُجبَرُ مِن النَّوافلِ، فكُلُّ العباداتِ الواجبةِ والفرائضِ تُجبَرُ مِنَ النَّوافلِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد