الوقتُ المُجْزِئُ للوقوفِ بمُزْدَلِفَةَ
السُّؤَال (545): ما هو الوقتُ
الأَقَلُّ المُمْكِنُ مِن اللَّيل بالنِّسْبة للمَبِيْتِ بالمُزْدَلِفَة؟
الجوابُ: إِذَا بَاتَ مُعْظَمَ
اللَّيل، أَوْ نِصْفَ اللَّيل، هذا أَقلُّ شيءٍ، وإِنْ أَكْمل اللَّيلَ فهو
أَفْضلُ.
السُّؤَال (546): ما هي الفَتْرةُ
التي يقضيها الحاجُّ بمُزْدَلِفَةَ بعد النَّفْرَةِ مِن عَرَفَاتِ؟
الجوابُ: الفَتْرةُ
الكاملةُ كلُّ اللَّيل، إِلَى ما قُبَيْلَ طلوعِ الشَّمس، هذه الفَتْرةُ الكاملةُ،
والفَتْرةُ المُجْزِئَةُ إِلَى نِصْفِ اللَّيل.
المَبِيْتُ خارجَ مُزْدَلِفَةَ
السُّؤَال (547): نَزَلْنَا مِن
عَرَفَاتٍ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، وقبلَ مُزْدَلِفَةَ بمِئَةِ متر قال لنا شخصٌ هذا
المُزْدَلِفَةُ، ووَجَدْنَا كثيرًا مِن الحُجَّاج نائِمين فنِمْنَا
واسْتَيْقَظْنَا مع الفَجْرِ، وعَرَفْنَا أَنَّنا لَمْ نَنَمْ في المُزْدَلِفَةِ،
فما الحُكْمُ؟
الجوابُ: أَنْتُمْ
أَخْطَأْتُمْ في هذا، هلْ سَأَلْتُمُ الشُّرْطةَ؟ هلْ سَأَلْتُمُ النَّاس الذين
يعرفون مُزْدَلِفَةَ؟ أَيْضًا العلاماتُ واضحةٌ وحدودُ مُزْدَلِفَةَ واضحةٌ
بيِّنةٌ، فأَنْتُمْ فَرَّطْتُمْ في هذا، فتكونون تَرَكْتُمُ المَبِيْتَ عن
تَفْرِيْطٍ لا عَنْ عجزٍ ولا عَنْ جهلٍ؛ لأَنَّ عندكم مَنْ يُخْبِرُكُمْ فلَمْ
تَسْأَلوا النَّاسَ الذين يعرفون مُزْدَلِفَةَ، لا شكَّ أَنَّ هذا تفريطٌ، فيكون على
كلِّ واحدٍ منكم فِدْيَةٌ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد