المُهِمُّ مهما أمكن
الحاج أن يَبِيتَ في مِنًى ليالي أيَّام التَّشْرِيقِ فإنه واجبٌ، ولا يَسْقُطُ
إلاَّ مع العُذْرِ، لمَرَضٍ أو عَجْزٍ مِنَ المَشْيِ والمَجِيءِ، أمَّا أن يجلس في
العَزِيزِيَّةِ ويقول: سَقَطَ عَنِّي المَبِيتُ، لا يَسْقُطُ المَبِيتُ إلاَّ إذا
تَعَذَّرَ، ويكون في طَرَف الحُجَّاجِ النازلين في مِنًى.
حُكْمُ تَرْكِ المَبِيتِ بمِنًى للمريض والعاجز
السؤال (797): والدي مريضٌ وأريد
إِرْجَاعَهُ إلى السَّكَنِ خارج مِنًى، فهل يجوز ذلك؟
الجواب: إذا كان لا يستطيع
البقاء في مِنًى، فإنه لا بَأْسَ أن يذهب إلى المستشفى أو إلى بيته؛ إذا كان عنده
أحدٌ يُمَرِّضُهُ في بيته ويُعالَجُ، ويَسْقُطُ عنه المَبِيتُ في مِنًى بسبب مرضه.
السؤال (798): شيخٌ كبيرٌ يسكن
في العَزِيزِيَّةِ ويجيء للرَّمْيِ بعد المغرب، ويَمْكُثُ في مِنًى حتى الساعة
الثانية عشرة مساءً، ثم يرجع إلى سكنه، فهل هذا يكفي في المَبِيتِ؟
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد