مَن أحدثَ في أثناءِ الطَّوافِ بطُل طوافُه
السؤال (349): ما حُكمُ مَن أحدثَ
في الطَّوافِ مع أنَّه في الدُّورِ العُلوي وبقِي له شَوْطٌ واحد؟
الجواب: يَبطُلُ طوافُه
مثلَ لو أحدث في الصَّلاةِ وهو في التَّشهُّدِ الأخير قبلَ السَّلام، تَبطُل
صلاتُه، فلا بُدَّ أنَّه يَرجِع ويتوضَّأ ويعيدُ الطَّوافَ من جديد.
السؤال (350): أحدُ الإخوةِ خرَجَ
منه ريح أثناءَ الطَّوافِ وأُجبِرَ على الصَّلاةِ أثناءَ سَعْيه بين الصَّفا
والمَرْوة، دونَ تَمكُّنِه من الوُصولِ إلى الماء، فما حُكمُ كلِّ من طوافِه وسعيه
وصلاتِه؟
الجواب: عليه أنْ يُعيدَ
هذه الأشياء، يُعيدَ الطَّوافَ إذا كان طَوافَ العُمْرة، ويَحلِقَ شعرَ رأسِه أو
يُقصِّر لتَكمُلَ عُمرتُه، ويُعيدَ الصَّلاة، أمَّا إن كان قارِنًا أو مُفرِدًا؛
فإنَّ طوافَه يكونُ سُنَّةً ليسَ بواجب، فإذا بطُل فَلا حرَجَ عليه؛ لأنَّه
سُنَّةٌ ليسَ مُحتَسَبًا من مناسكِ الحَج، لكن يُعيد السَّعيَ؛ لأنَّ السَّعيَ لا
يَصِحُّ إلاَّ بعدَ طوافٍ صحيحٍ وطوافُه غيرُ صحيح.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد