الجمراتُ لا تُرْمى إِلاَّ في وقتِ الحجِّ للحاجِّ فقط
السُّؤَال (579): إِذَا مرَّ أَحَدٌ
مِن النَّاس بالجمراتِ في غير أَيَّامِ الحجِّ، هلْ يجوز له أَنْ يَرْجُمَ
الشَّيْطَانَ؟
الجوابُ: لا يرمي الجمراتِ
إِلاَّ وقتَ الرَّمْيِ للحاجِّ فقط، فالرَّمْيُ مِن واجبات الحجِّ، والرَّمْيُ
ذِكْرٌ لله وليس للشَّيْطَانِ، إِنَّما هو ذِكْرٌ لله؛ ولهذا تُكَبِّرُ اللهَ مع
كلِّ حصاةٍ، ولا شكَّ أَنَّ الشَّيْطَانَ يغتاظ مِن كلِّ طاعةٍ ومِن كلِّ عبادةٍ،
فكلُّ عبادةٍ فإِنَّها رَجْمٌ للشَّيْطَانِ، ومنها رَجْمُ حصى الجِمار طاعةً لله
وهي إِغاظةٌ للشَّيْطَانِ.
كَيْفِيَّةُ رَمْيِ الجمراتِ
السُّؤَال (580): ما هي كَيْفيَّةُ
رَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ يومَ الْعِيْدِ، ورَمْيِ الجمراتِ أَيَّامَ
التَّشْريق؟
الجوابُ: يَأْتي إِلَى
الجَمْرَةِ الكُبْرَى في يومِ العِيْدِ، وهي الأَخِيرةُ ممَّا يلي مَكَّةَ،
فيرميها بسبعِ حصياتٍ متعاقباتٍ، يرفع يدَه مع كلِّ حصاةٍ ويقول: اللهُ أَكْبَرُ.
أَمَّا في أَيَّام
التَّشْريق الحادي عشر والثَّاني عشر والثَّالث عشر، يَأْتِي بعد الزَّوال، فيما
بين الظُّهْر إِلَى غروب الشمس، أَوْ ما بعد غروب الشَّمس إِذَا احتاج، يَبْدَأُ
مِن الجَمْرَةِ الصُّغْرى وهي التي تلي مِنًى فيرميها بسبعِ حصياتٍ متعاقباتٍ يرفع
يدَه مع كلِّ حصاةٍ ويُكَبِّرُ، ويرمي الحصى في الحوض، لا يُصوِّبها للشَّاخص
وإِنَّما يرميها في الحوض، ثُمَّ يذهب
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد