حُكْمُ تَرْكِ المَبِيتِ فِي مِنًى
السؤال (805): ليس لدينا سكنٌ في
مِنًى ومعنا نساءٌ وأطفالٌ، فهل يجوز ألاَّ نَبِيتَ لَيْلَةَ الثاني عشر في منًى،
وما هو حُكْمُ مَنْ لَمْ يَبِتِ اللَّيْلَةَ القادِمة ليلة الثاني عشر؟
الجواب: مَنْ تَرَكَ
المَبِيتَ في مِنًى وهو يَقْدِرُ عليه، فإنه يكون تَارِكًا لواجبٍ من واجبات
الحَجِّ، فعليه فِدْيَةٌ، وأمَّا مَنْ تَرَكَ المَبِيتَ؛ لأنه لا يستطيع المَبِيتَ
فليس عليه شيءٌ؛ لقوله تعالى: ﴿ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ
﴾ [التغابن: 16].
السُّؤَال (806): أنا قمتُ
بالمَبِيتِ بمُزْدَلِفَةَ ليلة الحادي عشر عَمْدًا مع العلم أن المَبِيتَ بمِنًى
وَاجِبٌ، فماذا عَلَيَّ؟
الجواب: هذا غَلَطٌ،
وتَرَكْتَ وَاجِبًا، وأنت تَدْرِي أنَّهُ واجبٌ، يكون عليك إطعامُ مِسْكِين عن هذه
الليلة، كيلو ونصف من الطعام.
السُّؤَال (807): هل تَرْكُ
المَبِيتِ بِمِنًى ثاني ليلة وثالث ليلة من ليالي أيَّام التَّشْرِيقِ يجب عليه
دَمٌ، عِلْمًا بأنِّي أسكنُ في مَكَّةَ؟
الجواب: لا بد مِنَ
المَبِيتِ ليالي أيَّام التَّشْرِيقِ للحُجَّاج؛ لأنَّ هذا واجبٌ من واجبات
الحَجِّ، أهل مَكَّةَ وغيرهم يجب عليهم المَبِيتُ في مِنًي فإذا تَرَكَهُ من غير
عُذْرٍ يكون عليه فِدْيَةٌ، وإذا كان لعُذْرٍ يمنعه هذا ليس عليه مَبِيتٌ.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد