الرَّميُ قبلَ الزَّوالِ
وَقتُ الزَّوالِ
السُّؤال (646): ما هي حُدودُ
وَوَقْتُ الزَّوالِ؛ حيثُ إنَّنِي رَمْيتُ الجَمَراتِ حَوالَي السَّاعةِ الثَّانية
عَشْرةَ ظُهرًا، فهل أُعيدُ مَرَّةً أُخْرَى؟
الجوابُ: الزَّوالُ يُعرَفُ
بدخولِ وَقْتِ الظُّهْر، فإذا سَمِعتَ الأذانَ فقد بدأَ وَقتُ الرَّمي؛ فإن
رَمَيْتَ قبلَهُ فعليكَ إعادة الرَّمي.
السُّؤال (647): مَتَى ميعادُ رَمْي
الجَمَرات، بعدَ الفجرِ أو بعدَ الظُّهْر؟
الجوابُ: أيَّامَ التشريق
يَبدأُ مِن بعدِ الظُّهْر، ويَستمِرُّ إلى الغروبِ أو إلى ما بعدَ الغُروب، إلاَّ
في اليومِ الثَّالثَ عَشَرَ ينتهِي الرَّميُ بالغروبِ، ليس بعدَ الغُروبِ رَمْيٌ،
في يَومِ الثَّالثَ عشرَ ليلةَ الرَّابعَ عشرَ إذا غربتِ الشَّمس انتهى الرَّميُ.
السُّؤال (648): الرَّميُ أيَّامَ
التشريقِ هل له مَوعِدٌ للنِّساء والمَرضَى والمُسنِّين؟
الجوابُ: الموعِدُ بالنسبةِ
للجميعِ مِن الزَّوالِ إلى الغُروبِ، وإنِ احتاجَ إلى الرَّمي بعدَ الغُروبِ
يَرْمِي بعده للرِّجالِ والنِّساء، والمريضِ والضَّعيفِ، كُلٌّ مِنهُما له أن
يُوكِّلَ مَن يَرْمِي عنه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد