السُّؤَالُ (520):
متى يُشرَعُ الدُّعاءُ في يوم عَرَفَةَ، وماذا نخصُّ بالدُّعاءِ أَيْ الدُّعاءُ
الذي جاءَ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ؟
الجوابُ: الدُّعاءُ يومَ
عَرفَةَ مستحبٌّ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ
عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ
إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ،
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، فيكثر من الدُّعاءِ، ويكثر مِن قول: لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، يُكرِّر مِن التَّهْليل، ويَبْدَأُ الدُّعاءَ مِن
زوال الشَّمْس يومَ عَرَفَةَ، وقتَ الظُّهْرِ.
الصَّلاةُ في عَرَفَةَ في أَيِّ مكانٍ
السُّؤَال (521): هلْ لا بدَّ مِن
الصَّلاةِ يومَ عَرَفَةَ في مسجد نَمِرَةَ أَمْ في أَيِّ مكانٍ؟
الجوابُ: صلِّ في أَيِّ
مكانٍ في منزلك في عَرَفَةَ، وعَرَفَةُ كلُّها موقفٌ وكلُّها محلٌّ للصَّلاة ولا
تُكلِّفْ نفسَك بأَنْ تذهبَ إِلَى مسجد نَمِرَةَ مع الجموع الكثيرةِ والزِّحاماتِ
وخطرِ السَّيَّارات، إِذَا كان قصدُك سماعَ الخُطْبةِ، الحمد لله تسمعها
بالمِذْيَاعِ كأَنَّك حاضرٌ في المسجد.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد