تَرمِي الجمرةَ الأُولَى تبتعِدُ عنها، وتَقِفُ،
وتَدعُو بما تَيَسَّرَ، وبعدَ الجمرةِ الثَّانيةِ تفعلُ مِثْلَ ذلك. وأمَّا جمرةُ
العقبةِ فليْسَ بعدَها دُعاءٌ.
السُّؤال (626): هل يُشترَطُ عِندَ
الرَّمي أنْ أَجعلَ مَكَّةَ عَن يَسارِي؟
الجوابُ: لا يُشترَطُ، لكن
لو فَعلتَهُ يكونُ أَحْسَنَ إذا تَمكَّنْتَ. أمَّا إذا لم تتمَكَّنْ فلا يَلْزَمُ
هذا؛ لأنَّهُ مِنَ السُّنَنِ.
الرَّميُ بِأَكْثَرَ مِن سَبْعِ حَصَياتٍ
السُّؤال (627): عِندَ رَمْيِ
الجمارِ كانَ الزِّحامُ شَدِيدًا؛ فرَمَيْتُ تِسْعَ حَصياتٍ مع التَّأكُّدِ مِن
وُقوعِها في الحوضِ، فهل في ذلكَ شيءٌ؟
الجواب: إذا كنت رَميتَ
سَبْعًا؛ الزيادةُ لا اعتبارَ لها، ولا تَضرُّ.
السُّؤال (628): لقد رَمَيْتُ -
بفضلِ الله - جَمرةَ العقبةِ، ولكنِّي زِدْتُ فِي عَدَدِ الرَّمْيِ؛ حيث إِنَّهُ
كانَ فِي يَدي حَصًى غَيْرُ السَّبْعِ، وَرميْتُهُ كُلَّهُ، هل عليَّ شيءٌ في ذلك؟
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد