ذَبْحُ
الأُضْحِيَةِ، ولا يُخِلُّ هذا بحكم الأُضْحِيَةِ، إنَّما المَمْنُوعُ قَصُّ الشعر
لغير النُّسُكِ.
أيَّامُ التَّشْرِيقِ
السؤال (778): كم هي أيَّامُ
التَّشْرِيقِ: وهل يوم النَّحْرِ داخلٌ فيها؟
الجواب: أيَّام
التَّشْرِيقِ لا يدخل فيها يوم النَّحْرِ، يوم النَّحْرِ مُسْتَقِلٌّ هو يوم
الحَجِّ الأَكْبَرِ، يوم العيد. وأيَّام التَّشْرِيقِ ثلاثةُ أيَّامٍ بعد يوم
النَّحْرِ، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر.
السُّؤَال (779): ما الَّذِي
يُشْرَعُ للمسلم من عباداتٍ في هذه الأيَّام؟
الجواب: الله جل وعلا
يقول: ﴿ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ ﴾ [البقرة: 203] وهذه الأيَّام هي أيَّام التَّشْرِيقِ،
فيُذْكَرُ اللهُ - جل وعلا - بما شَرَعَهُ الله من الصلوات الخمس في مِنًى،
ورَمْيِ الجِمَارِ بعد الزَّوَالِ في أيَّام التَّشْرِيقِ، والمَبِيتِ بِمِنًى
ليالي التَّشْرِيقِ، والتَّكْبِيرِ المُقَيَّدِ بعد الفَرَائِضِ، وذَبْحِ الهَدْيِ
في هذه الأيَّام، هذا من ذِكْرِ اللهِ.
السُّؤَال (780) هل يجوز المُزَاحُ
والحديث في بعض أوقات أيَّام التَّشْرِيقِ؟
الجواب: يَنْبَغِي
الاشتِغَالُ بذِكْرِ الله، والمُزَاح والكلام الكثير يَشْغَلُ عن ذِكْرِ الله،
يَتَكَلَّمُ بقَدْرِ الحاجة والباقي يَذْكُرُ الله فيه، هذا أَحْسَنُ له.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد