من أنقصَ شَوطًا في طَوافِ القُدُوم
السؤال (376): مَن طاف سِتَّةَ
أشواطٍ في طَوافِ القُدُوم، فهلْ عليه شيء؟
الجواب: طوافُ القُدُوم
سُنَّة، وإذا نقصَه فإنَّه ليسَ عليه شَيء، لكن لا يكونُ له أجر؛ لأنَّ طوافَه لم
يَتِم.
الفَصْلُ بينَ أشواطِ الطَّواف
السؤال (377): ذهبتُ إلى أداءِ
العُمْرةِ الواجِبة، وكنتُ أطوفُ فأُذِّن للفَجر الأذانُ الأوَّل فاعتقدتُ أنَّه
الأذانُ الثَّاني فتَوقَّفتُ عن الطَّوافِ وانتظرْتُ حتَّى صَليْتُ الفَجر، وأنا
أجهلُ أن المُوَالاة مطلوبةٌ في الطَّواف، فما الذي عليَّ؟
الجواب: لا بأسَ، طوافُك
صَحيح، أنتَ أخطأتَ ولكن لم تَتعمَّد، إذا أكملتَ الطَّوافَ في هذه الحالةِ فلا
حرَجَ عليك.
التَّوقُّفُ للرَّاحةِ بينَ أشواطِ الطَّواف
السؤال (378): طُفتُ طوافَ
الإفاضةِ يومَ العيد، ونتوقَّف بعضَ الأحيانِ في الطَّوافِ للرَّاحةِ بعضَ الوقتِ
وإنَّه يُوجد معي عائلةٌ وهم الذين يَطلبون مني الرَّاحة لأنَّهم أجهدوا وتعِبوا،
هل الطَّوافُ صحيحٌ أم لا؟
الجواب: إذا واصَلتُم
الطَّوافَ وكمَّلتُموه فهو صَحيح، ولو اسْترحْتُم
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد