×
دروس وفتاوى الحج

الجواب: الواجب أنَّك بَقِيتَ للمَبِيتِ في مِنًى، والطواف وقته مُوَسَّعٌ، إذا نزلتم إلى مَكَّةَ بعد الحَجِّ تَطُوفُ وتَسْعَى في أيِّ وقتٍ مُمْكِنٍ، وما حصل منك من فواتِ المَبِيتِ بِمِنًى بِسَبَبِ زَحْمَةِ الطريق في العودة إلى مِنًى تُعْذَرُ فيه - إن شاء الله - وليس عليك شيءٌ.

 

السُّؤَال (823): نَوَيْتُ الحَجَّ مُتَمَتِّعًا وطُفْتُ طَوَافَ القُدُومِ وسَعَيْتُ وتَحَلَّلْتُ ثم دَخَلْتُ في مناسك الحَجِّ، مثل الوقوف بعَرَفَةَ ورَمْي جَمْرَةِ العَقَبَةِ ثُمَّ طُفْتُ وَسَعَيْتُ، ولكنِّي في العَوْدَةِ إلى مِنًى تأخَّرَتْ بنا السَّيَّارة ولم نَصِلْ مِنًى إلا الثالثة فَجْرًا، فهل في ذلك شيءٌ؟

الجواب: المُتَمَتِّعُ يَطُوفُ للعُمْرَةِ ليس للقُدُومِ.

أَمَّا أنَّكم تَوَجَّهْتُمْ من مَكَّةَ إلى مِنًى والسَّيَّارة تَأَخَّرتْ ولم تَأْتُوا إلاَّ في الساعة الثالثة من اللَّيْلِ، أنتم مَعْذُورُون في هذا.

 

السُّؤَال (824): في سَنَةٍ مِنَ السنوات لم أَبِتْ بِمِنًى لَيْلَتَيْنِ وذلك لذَهَابِي للمسجد الحرام، ولم أَسْتَطِعِ المَبِيتَ بسبب الزِّحَامِ الشَّدِيدِ، فماذا عَلَيَّ؟

الجواب: أَخْطَأْتَ في هذا، الذَّهَابُ إلى المسجد الحرام هذا مُسْتَحَبٌّ إذا تَيَسَّرَ، والمَبِيتُ بِمِنًى وَاجِبٌ، فكيف تَتْرُكُ الواجب وتذهب لشيءٍ مُسْتَحَبٍّ؟ مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يذهب إلى المسجد الحرام أيَّام مِنًى، ذهب لطَوَافِ الإِفَاضَةِ والسَّعْيِ ثم رجع ولم يذهب إلى المسجد الحرام إلا لطَوَافِ الوَدَاعِ. فأنت أخطأت في هذا، ويكون عليك فِدْيَةُ تَرْكِ لَيْلَتَيْنِ لم تَبِتْ فِيهما.

 

السُّؤَال (825): امرأةٌ ذهبت إلى مَكَّةَ للطَّوَافِ والسَّعْيِ وضاعت 


الشرح