السؤال (308): ما هي الكفَّارةُ على من
مَرَّ بالميقاتِ ولم يُحرِمْ، هل هي الذَّبحُ أو الصِّيامُ أو إطعامُ ستَّةِ
مساكين، وما هي الكَيفية؟
الجواب: مَن أرادَ الحجَّ
أو العمرةَ ومَرَّ بالميقاتِ ولم يُحرِم؛ فإنَّه يكونُ ترَكَ واجبًا من واجباتِ
الحجِّ أو العُمْرة، فيَجبُرُه بدَم، يَذبحُه في الحَرَم ويُوزِّعه على مساكينِ
الحَرَم، وإن لم يجِدْ فإنَّه يصومُ عشرةَ أيَّام؛ لأنَّ القاعدةَ أنَّ مَن تَرَك
واجبًا من واجباتِ الحَجِّ فعليه فِدْية، ومَن فَعَل مَحظُورًا من مَحظُوراتِ
الإحرامِ فعليه فِدْية، فإذا تَجاوزَ الميقاتَ بدون إحرامٍ فقد ترَكَ واجبًا فيَجبُرُه
بالفِدية.
السؤال (309): أنا حَجَجْتُ
العامَ الماضي عن خالي، وتَعدَّيت الميقاتَ فكان عليَّ دمٌ ولم أستطِعْ ذبحَ
الدَّم حتَّى الآن، فماذا عليَّ؟
الجواب: إذا كنتَ استطعتَ
الآن وَجَب عليك أنْ تذبحَ، وإذا كنتَ لا تستطيعُ الذَّبحَ فَصُمْ عشرةَ أيَّامٍ
تكفي عن الذَّبح.
فِديةُ تَرْكِ واجبٍ من واجباتِ الحَج
السؤال (310): عليَّ هَديٌ من
العامِ الماضي وذلك لعدمِ مَبيتي بمُزْدَلِفَة، ولم أتمكَّنْ من قضائِه حتَّى
اليوم، وأنا الآن حاجٌّ للمرَّةِ الثَّانية لوالدتي، فماذا عليَّ؟
الجواب: الهديُ باقٍ في ذِمَّتك، عليك المُبادرةُ بذَبحِه وتوزيعِه، ولو كان مِن حَجِّ العام الماضي.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد