واجبِ أَوْ فِعْلِ محظورٍ فهي فِدْيَةُ جبْرانٍ وجزاءٍ، وهديُ التَّمتُّعِ والقِرانِ يُذْبَحُ في أَيَّامِ التَّشْريق، أَمَّا فِدْيَةُ الجزاءِ فيذبحها في أَيِّ وقتٍ في الحَرَمِ، ويُوزِّعُ لَحْمَها على المساكين في الحَرَمِ.

 

أَفْضلُ الهَدْيِ

السُّؤَال (954): ما هو أَفْضلُ الهَدْيِ في ذَبْحِه؟

الجوابُ: أَفْضلُها الغَنَمُ، ويُجْزِئُ سُبُعُ البَدَنَة وسُبُعُ البَقَرَةِ، فلو أَنَّ سبعةً يشتركون في بَعِيْرٍ أَوْ في بَقَرَةٍ، يُجْزِئُ هذا، ولكنْ إِذَا ذُبِحَت الشَّاُة فهو أَفْضلُ.

 

السُّؤَالُ (955): إِذَا وَجَدْتُ هديًا أَقلَّ ممَّا يَأْخُذُهُ البنكُ الإِسْلاميُّ عن الهَدْيِ فهلْ يصحُّ هذا؟

الجوابُ: العِبْرَةُ بالسِّنِّ والسَّلامةِ من العيوب، السِّنُّ في الضَّأْن سِتَّةُ أَشْهُرٍ، وفي المَعْزِ سَنَةٌ وفي البَقَرِ سنتان وفي الإِبِلِ خمسُ سنين، والسَّلامةُ من العيوب من العَوَرِ، السَّلامةُ من العَرَجِ، السَّلامة مِن الهُزالِ، لا بدَّ مِن السَّلامة مِن هذه الأُمُورِ، ولا عِبْرَةَ بالقِيْمة.

 

حُكْمُ شِراءِ الذَّبِيحةِ المذبوحةِ مِن الجَزَّارِ بنيَّة أَنَّها هَدْيٌ

السُّؤَال: (956): هلْ يصحُّ لي أَنْ أَقُومَ بشِراءِ الفِدْية مِن الجَزَّارِ علمًا بأَنَّها جاهزةٌ مذبوحةٌ؟

الجوابُ: تشتري حيوانًا حيًّا مِن الإِبِلِ أَوِ البَقَرِ أَوِ الغَنَمِ ثُمَّ تذبحه هذا هو الفِدْيةُ، أَمَّا أَنَّك تشتري لحمًا فهذا لا يُعْتبَرُ فديةً.

---

الشرح