الجَواب: متى نوى الحَج؟ هل
نواه من بلده حين قَدِم من بلده في الانْتِدَاب؟ فيحرم من المِيقَات الذي مرَّ
عليه، يرجع له ويحرم منه، أمَّا إن كان لم ينوِ حين قَدِم من بلده لم ينوِ شيئا،
ثم بدا له بعدما وصل، هذا يحرم من المكان الذي نوى منه.
الذي لم يَنْوِ الإحرام إلا من جدَّةَ فمِيقَاته جدَّةَ
السُّؤال (101): أنا من سكان
جدَّةَ، نويتُ الحَج عن أخي، فأحرمتُ من مكَّةَ فطُفْتُ وسعيتُ سعيَ الحَج، فهل
عَلَيَّ دمٌ أو شيءٌ آخرُ؟
الجَواب: إذا كنتَ نويتَ
الحَج عن أخيك من جدَّةَ فمِيقَاتك جدَّةَ، من مكان النِّيَّة؛ فإن كنتَ نزلت إلى
مكَّةَ ناويًا الحَج ولم تحرم إلا من مكَّةَ، فيكون عليك فديةٌ عن تعدِّي
المِيقَات بالنسبة لك، تذبحها في الحرم وتوزِّعُها على الفقراء جَبْرًا للواجب
الذي تركتَه، أما إذا لم تَنْوِ الحَج إلا وأنت في مكَّةَ فأحرمتَ من مكَّةَ فيكفي
هذا من مكان ما نويتَ.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد