×
دروس وفتاوى الحج

المُفْرِدُ إِذَا طافَ للقُدُومِ وسَعَى

ثُمَّ قصَّر ناسيًا فإِنَّه يبقى مُفْرِدًا

السُّؤَال (488): قدِمْتُ إلى الحجِّ بنِيَّةِ الإِفْراد في اليومِ الثَّامنِ وطُفْتُ وسَعَيْتُ، وبعد أَنْ أَنْهَيْتُ السَّعْيَ نسيتُ وقصَّرْتُ من شَعْرِي، فما هو الحُكْمُ في ذلك مع العلم أَنَّ زوجتي كانت معي وفَعَلَتْ نفسَ الشَّيْءِ؟

الجوابُ: إِذَا كُنْتُمْ نَوَيْتُمْ التَّحلُّلَ بهذا القصِّ تكونون مُتمتِّعين، أَمَّا إِنْ كُنْتُمْ باقين على نِيَّةِ الإِفْراد أَوْ نِيَّةِ القِران، ولكنْ قصَّرْتُمْ من باب الخَطأِ أَوِ النِّسْيانِ، فأَنْتُمْ ما زِلْتُمْ قارنين أَوْ مُفْرِدين، ويَعْفُو اللهُ عمَّا حصَل خطأً.

 

السُّؤَالُ (489): أَنَا مُفْرِدٌ وبعد طوافِ القُدُومِ سَعَيْتُ سَعْيَ الحجِّ ونَسِيْتُ وحَلَقْتُ شَعْرِي؟

الجوابُ: إِذَا حَلَقْتَ شَعْرَ رَأْسِك بنِيَّة التَّحلُّلِ من العُمْرَةِ فإِنَّك تكون مُتمتِّعًا وتُحْرِمُ بالحَجِّ، أَمَّا إِذَا كُنْتَ باقيًا على نِيَّة الإِفْراد وحَلَقْتَ رَأْسَك أَوْ قَصَصْتَه ناسيًا أَوْ جاهلاً، ولم تَنْوِ تحويلَ النِّيَّة إلى تمتُّعٍ، فإِنَّك تكون على نُسُكِك الأَوَّلِ وتُسامَحُ في الخطأِ.

 

المُفْرِدُ ليس عليه هَدْيٌ

السُّؤَال (490): هلْ يجوز للحاجِّ المُفْرِدِ أَنْ يذبحَ هَدْيًا؟

الجوابُ: المُفْرِدُ ليس عليه هَدْيٌ واجبٌ، وإِذَا تطوَّع بالهَدْيِ فإِنَّه يجوز التَّطوُّعُ بالهَدْيِ.


الشرح