النُّزول في مِنًى قبل الحجِّ
السُّؤَال (493): مَنْ جاءَ إِلَى
مِنًى قبلَ يومِ التَّرْوية أَيْ اليومِ السَّابعِ وهو مُحْرِمٌ فهلْ في ذلك شيءٌ؟
الجوابُ: لا بَأْسَ أَنْ
يَأْتِيَ إلى مِنًى وينزل فيها في اليومِ الخامسِ أَوِ السَّادسِ أَوِ السَّابعِ،
لا بَأْسَ أَنْ يكونَ مُحْرِمًا، لكنَّ الأَفْضلَ إِنْ كان معه سعةٌ في الوقت أَنْ
يُحوِّلَ إِحْرامَه إلى عُمْرَةِ، يذهب ويُؤَدِّي العُمْرَةَ ويتحلَّلُ منها ثُمَّ
يُحْرِمُ بالحجِّ ويَصيرُ مُتمتِّعًا، هذا أَفْضلُ له مِنْ أَنْ يبقى في إِحْرامه
وعنده سعةٌ مِن الوقت.
عدمُ التَّمكُّن مِن الذَّهاب إِلَى مِنًى يومَ الثَّامنِ
السُّؤَال (494): الفوجُ الخاصُّ بنا
لم يَأْتِ إِلى مِنًى يومَ التَّرْوية، ونحن مجموعةٌ صغيرةٌ منه أَتَيْنَا مِنًى
اليومَ ولم نصِلْ إلى المقرِّ الخاصِ بنا ومعنا نساءٌ، هلْ يجوز لنا الرُّجوعُ
إِلَى مَكَّةَ لنذهبَ إِلَى عَرَفَةَ معهم خوفًا مِنْ عدم وُصُولِنا إِلَى
المناسك؟
الجوابُ: نعم، لا بَأْسَ
إِذَا كان يشُقُّ عليكم البقاءُ في مِنًى هذا اليومَ والمَبِيْتُ هذه اللَّيلةَ،
فارْجِعُوا إِلَى مَكَّةَ وسِيرُوا مع الفوج واحْضُرُوا معهم إِلَى عَرَفَةَ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد