التلبية بألفاظ متعدِّدة لا بأس بها
السُّؤال (169): هل ثبت عن السلف
قول لَبَّيْكَ إله الحق؟
الجَواب: نعم، الصحابة
كانوا يلبُّون بألفاظٍ مختلفةٍ، ويسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم ويُقِرُّهم على
ذلك، فلا مانع، كلُّ ذكرٍ أتيت به فهو مشروع.
الأرض تَشْهَدُ للْمُلَبِّي
السُّؤال (170): هل ورد شيءٌ من
السُّنَّة أنه إذا لبَّى الحاجُّ يشهد له كلُّ شيءٍ؟
الجَواب: ورد في القرآن قوله
تعالى: ﴿
يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ﴾ [الزلزلة: 4]. يعني
الأرض تخبر عمَّا عُمِلَ على ظهرها من خيرٍ أو شرٍّ، فهي تَشْهَدُ يوم القيامة
للعاملين عليها، والتلبية عمل صالح.
حكم خلع المرأة ملابسها بعد العمرة وقبل الحَج
السُّؤال (171): امرأة أحرمت بالحَج
تَمَتُّعًا وطافتْ وسَعَتْ، ولم تخلع ملابسها حتى الآن، فماذا عليها؟
الجَواب: المرأة ملابسها هي
العادية قبل الإحرام وبعد الإحرام، إلا أنها تجتنب البُرْقُع والنقاب وجوارب
اليدين فقط، وما عدا ذلك فإنها تلبس ثيابها ولا تغيِّرها، لا يلزمها ذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد