الوُقُوفُ بعَرَفَةَ
فضلُ يومِ عَرَفَةَ
السُّؤَال (506): أَيُّهما أَعْظمُ:
يومُ عَرَفَةَ أَمْ يومُ النَّحْر، وما هو يومُ القرِّ؟
الجوابُ: يومُ عَرَفَةَ
أَعْظمُ، وقد قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ
يَوْمِ عَرَفَةَ» ([1])، وقال صلى الله
عليه وسلم: «الْحَجُّ عَرَفَةُ» ([2])، فهو أَفْضلُ مِن
يوم النَّحْر، ويومُ النَّحْرِ أَفْضلُ مِن أَيَّام التَّشْريق؛ لأَنَّه يومُ
الحجِّ الأَكْبر.
ويوم القرِّ هو:
اليوم الحادي عشر، سُمِّي يومَ القر؛ لأَنَّ النَّاس يستقرُّون فيه بمِنًى.
أَعْمالُ يومِ عَرَفَةَ
السؤال (507): ما هي أَعْمالُ
اليومِ التَّاسع، وما هو فضلُ هذا اليوم؟
الجوابُ: يومُ التَّاسع ليس فيه إِلاَّ عملٌ واحدٌ وهو الوُقُوفُ بعَرَفَةَ، وهو الرُّكْنُ الأَعْظمُ مِن أَرْكان الحجِّ، قال صلى الله عليه وسلم: «الْحَجُّ عَرَفَةُ»، أَيْ أَنَّ الرُّكْنَ الأَعْظمَ مِن أَرْكان الحجِّ هو الوُقُوفُ بعَرَفَةَ، فالمسلمون يذهبون
([1])أخرجه: الترمذي رقم (3585).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد