أما عَدَا ذلك مِنَ
المساجد فلا تُشْرَعُ زِيَارَتُهَا؛ لأنَّ زيارتَها بِدْعَةٌ، المساجدُ
السَّبْعَةُ ليس لها أَصْلٌ، أَصْلُهَا خُرَافَةٌ، إنَّما أَسَّسَها
الخُرَافِيُّونَ، والمساجد الأُخْرَى، إِنْ وَافَقَتْكَ الصَّلاَةُ صِلِّ فيها،
وأَمَّا أَنَّكَ تَتَعَمَّدُ وتَذْهَبُ لتُصَلِّي فيها، هذا بِدْعَةٌ لا يَجُوزُ،
ما عدا مسجد قُبَاءَ بعد زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، لثُبُوتِ
الدَّلِيلِ بذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد