السُّؤَالُ (933): مَنْ كان مِن
حاضري المسجدِ الحرامِ ثُمَّ خرَج إِلى أَحَدِ المواقيت فأَحْرَمَ قارنًا، فهلْ
عليه هديٌ؟
الجوابُ: مَنْ كان مِن حاضري
المسجدِ الحرامِ ليس عليه هديٌ ولو خرَج وأَحْرَمَ مِن المِيْقات، إِلاَّ إِذَا
كان قادمًا مِن أُفْقٍ، فيصير حُكْمُه حكمُ الآفاقيِّين يجب عليه الهديُ.
السُّؤَالُ (934): رَجُلٌ حجَّ
متمتِّعًا وهو مِن أَهْل مَكَّةَ مِن المقيمين فيها مِنْ دولة مَالِي، هل يلزمه
هديٌ أَمْ لا؟
الجوابُ: إِذَا كان ناويًا
الإِقَامةَ في مَكَّةَ إِقَامةً دائِمةً فحُكْمُه حكمُ أَهْل مَكَّةَ، أَمَّا إِنْ
كانتْ إِقَامتُه مُؤَقَّتةً ثُمَّ يرجع إِلَى مالي فحُكْمُه حكمُ أَهْلِ بَلَدِه،
حُكْمُ أَهْلِ مَالِي، ولا يكونُ مِن حاضري المسجدِ الحرامِ؛ لأَنَّ جلوسَه في مَكَّةَ
مُؤَقَّتٌ وهو مِن أَهْل بلدٍ آخَرَ.
السُّؤَال (935): ما المرادُ بقوله
تعالى: ﴿
تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ
حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ﴾؟ [البقرة: 196]
الجوابُ: المرادُ بقوله
تعالى: ﴿
تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ
حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ﴾ [البقرة: 196]. أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ الذين يسكنون في
الحَرَمِ، هؤُلاءِ إِذَا تمتَّعوا بالعمرةِ إِلَى الحجِّ أَوْ قَرَنُوا بين
العمرةِ والحجِّ ليس عليهم هَدْيٌ.
السُّؤَالُ (936): ما معنى قولِه
تعالى: ﴿
ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ﴾؟ [البقرة: 196].
الجواب: يعني المتمتِّعُ
إِذَا كان مِن أَهْلِ مَكَّةَ فليس عليه فِدْيَةٌ، أَمَّا إِذَا جاءَ مِن خارج
مَكَّةَ فعليه الفِدْيةُ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد