السُّؤَال (832): هل يجوز لي
العَوْدَةُ إلى سكني في جدَّةَ، ثمَّ العَوْدَةُ لتَأْدِيَةِ طَوافِ الإِفَاضَةِ
وكذلك الوَدَاعِ؛ لأنَّ أهلي عندهم عُذْرٌ شَرْعِيٌّ، والعودة إلى جدَّةَ تكون يوم
الثاني عشر بعد رَمْيِ الجَمَرَاتِ؟
الجواب: إذا تَعَجَّلْتَ في
اليوم الثاني عشر بعد رَمْيِ الجَمَرَاتِ، فعليك أن تَطُوفَ للوَدَاعِ وَتَذْهَبَ
بعده إلى جدَّةَ أو حَيْثُ شِئْتَ، ولا يجوز لك الخُرُوجُ مِنْ مَكَّةَ إلا بعد
طَوَافِ الْوَدَاعِ.
السُّؤَال (833): أعمل في
مَزْرَعَةٍ قَرِيبَةٍ من الطائف وأَتَيْتُ للحَجِّ تَارِكًا أُسْرَتِي وحدهم في
المَزْرَعَةِ وكذلك الحوالي الَّتي بها، ولا يَخْدُمها أحدٌ، فهل يجوز لي أن أذهب
إليهم كلَّ يوم في الصباح في أيَّام التَّشْرِيقِ، وآتِيَ المغرب لأَرْمِيَ
الجَمَرَاتِ وأَبِيتَ في مِنًى؟
الجواب: إذا كان الأمر
يَسْتَدْعِي أنَّكَ تَذْهَبُ مُحَافَظَةً على المال وإصلاحه، ثمَّ تأتي وتَبِيتُ
في مِنًى وتَرْمِي الجِمَارَ بعد الظُّهر فلا بَأْسَ بذلك.
التَّعَجُّلُ
السؤال (834): يقول السائل قال
تعالى: ﴿
فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن
تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ ﴾ [البقرة: 203] نرجو
شَرْحًا لهذه الآية؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب: قال تعالى: ﴿ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ
أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن
تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ ﴾ [البقرة: 203]. هذه
الأيَّام المَعْدُودَاتُ هي أيَّامُ التَّشْرِيقِ، اليوم الحادي عشر والثاني عشر
والثالث
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد