دواء لإيقاف الدورة، وأخذت هذا الدواء، ولكن بعد
أن صليت الفجر خرج مني قليلٌ من الدم، والآن أنا في مكَّةَ ولم أَعْتَمِرْ حتى
الآن، فما الحلُّ بارك الله فيكم، هل أستمر في أخذ العلاج أم أتوقَّف عن أخذه
عِلْمًا بأنَّني في أمسِّ الحاجةِ إلى الصلاةِ، فإنني أشعر أنني كالبيت الخَرِبِ؟
الجَواب: يا أختي هذا الشيء
حصل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أحرمت ثم حاضت، وأسماء بنت عميس رضي الله
عنها ولدت في المِيقَات ثم أمرها النبي صلى الله عليه وسلم فأحرمت وهي نفساء،
فالنفاس والحيض لا يمنعان الإحرام من المِيقَات، والنبي صلى الله عليه وسلم قال
لعائشة: «فَافْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ، غَيْرَ أَنْ لاَ تَطُوفِي
بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي» ([1])، فتعمل المرأة
أعمال الحاجِّ وهي حائضٌ، إلا الطواف بالبيت فتؤجِّله حتى تَطْهُرَ وتغتسل، ولا
يمنعها الحيض من الحَج ولا من المناسك إلا الطواف، والطواف وقته مُوَسَّع ولله
الحمد متى ما طهرت تغتسل وتطوف ولو بعد أيام التشريق، ولا حرج في ذلك.
حكم تغيير النِّيَّة بعد عقد الإحرام من نُسُكٍ إلى نُسُكٍ آخر
السُّؤال (148): هل يجوز للإنسان
بعد أن يحرم بالحَج أن يُغَيِّرَ النُّسُك من التَّمَتُّعِ إلى الإفراد أو
القِران؟
الجَواب: لا يجوز أن يُغَيَّر نُسُك التَّمَتُّع إلى الإفراد، أو يُغَيَّر القِران إلى الإفراد، أما العكس وهو أن يغير الإفراد إلى تمتُّع أو قِران فهذا
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد