السُّؤال (635): رَمَيْتُ جَمْرةَ
العَقَبةِ، وغَيْرُ مُتأكِّدٍ أَنَّ الحَصَياتِ نَزلَتْ في مكانِ الجَمَراتِ؛
عُدْتُ، ورَميتُ الجَمَراتِ مَرَّةً أُخْرَى؛ ونَظَرًا للزِّحامِ الشَّديدِ غيرُ
مُتأكِّدٍ أيضًا مِن أَنَّها نَزلَتْ فِي نَفْسِ المكانِ، وتَحلَّلْتُ مِنَ
الإحرامِ، فما الحُكمُ؟
الجوابُ: الرَّميُ لا
يَصلُحُ إِلاَّ أنْ يَقعَ في الحَوْضِ، وإذا صارَ فِيهِ زِحامٌ، ولا تَتمَكَّنُ
مِن إيقاعِ الحَصَى في الحَوْضِ؛ فلا تَرْمِ؛ تأتِي في وَقْتٍ أَوْسَعَ تَتمَكَّنُ
فيه مِن إيقاعِ الحَصَى في الحَوْضِ، وعليكَ أَنْ تُعِيدَ عَليكَ مَلابِسَ
الإحرامِ، وتَرجِعَ إلى الجَمْرَةِ في الوَقْتِ الواسِعِ بعدَ العَصرِ أو قُبَيْلَ
غُروبِ الشَّمسِ أو بعدَ الغُروبِ، وتَرمِيها بِتأَكُّدٍ بِوُقوعِ الحصَى في
الحوضِ ثُمَّ بعدَ ذلِكَ تَلبَسُ ثِيابَكَ.
السُّؤال (636): عِندَ رَمْي
جَمْرَةِ العَقَبةِ وَقَعَتْ سِتُّ حَصَياتٍ في الحَوْضِ وواحدةٌ خارِجَ الحَوْضِ،
ثُمَّ ذهبتُ، ولَبِسْتُ مَلابِسِي، فما الحُكْمُ؟
الجواب: إذا كانَ الرَّمْيُ
ناقصًا يَوْمَ العيدِ لكِنَّكَ طُفْتَ، وسَعَيْتَ، وحَلَقْتَ، فإذا زالتِ
الشَّمسُ، ودخل وقتُ الظُّهْرِ اذْهَبْ إلَى الجمرةِ الكُبْرَى فارْمِهَا بِحَصاةٍ
عَن أمْسِ، ثُمَّ ترجِعُ، وتَبدأُ بالصُّغرَى فالوُسْطَى فالكُبْرَى عنِ اليومِ
الحالي.
السُّؤال (637): أثناءَ رَمْيِ
جمرةِ العَقَبةِ يَومَ العيدِ راوَدَنِي الشَّكُّ في إِحْدَى الحَصَواتِ أنَّها لم
تَسقُطْ في الحوْضِ، فرَميْتُ واحدةً أُخْرَى بدلاً مِنها، مع العِلْمِ بأنَّ هذا
الشَّكَّ ضعيفٌ جدًّا؟
الجوابُ: ما دامَ أنَّكَ
عَمِلتَ بالاحتياطِ، ورَميتَ حَصاةً لِتُزيلَ الشَّكِّ فهذا شيءٌ طَيِّبٌ.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد