الشَّمْسُ، وأنتم
على خيرٍ والحمد لله، وربما أن الله أراد بكم خيرًا، تَبِيتُونَ اللَّيْلَةَ في
عبادةٍ ومِنَ الغَدِ تَرْمُونَ الجَمَرَاتِ بعد الظهر ويكون هذا اسْتِكْمَالاً
لأيَّام التَّشْرِيقِ، هذه زِيَادَةُ خَيْرٍ.
وَقْتُ الْخُرُوجِ لِلْمُتَعَجِّلِ
السؤال (837): متى يَخْرُجُ
الحَاجُّ مِنْ مِنًى بعد الرَّمْيِ، هل يَخْرُجُ مُبَاشَرَةً أَمْ يَنْتَظِرُ، إذا
كان مُتَعَجِّلاً؟
الجواب: المُهِمُّ أَنَّهُ
يَخْرُجُ قبل الغروب سواءٌ خرج مباشرةً بعد الرَّمْيِ أو تَأَخَّرَ لِغَرَضٍ أو
إِحْضَار السَّيَّارة أو مَتَاعه أو التَّحَمُّل أو ما أشبه ذلك لا مانع، إذا خرج
قبل الغروب فلا مانع أن يكون بين رَمْيِهِ للجِمَارِ وبين خُرُوجِه فاصلٌ.
السُّؤَال (838): أنا مُتَعَجِّلٌ
متى أستطيع أن أُغَادِرَ مِنًى؟
الجواب: إذا رَمَيْتَ
الجِمَار قبل غروب الشمس في اليوم الثاني عشر؛ لأنَّ بعض الناس يَظُنُّ أنَّ
الحادي عشر هو اليوم الثاني من أيَّام التَّشْرِيقِ، إذا رَمَيْتَ الجِمَارَ وخرجت
من مِنًى قبل غروب الشمس فإنه يجوز لك التَّعَجُّلُ؛ لأنه يَنْطَبِقُ عليك قوله
تعالى: ﴿
فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ
﴾ [البقرة: 203].
أمَّا إذا غَرَبَتِ الشمس وأنت لم تَرْمِ أو رَمَيْتَ ولكنَّك لم تَرْتَحِلْ من
منزلك في مِنًى، فإنه يَلْزَمُكَ المَبِيتُ ليلة الثالث عشر والرَّمْيُ في اليوم
الثالث عشر، وتكون مُتَأَخِّرًا، وهذا أفضلُ، التَّأَخُّر أفضل من التَّعَجُّلِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد