حُكْمُ مَن تركَ رَمْيَ الجَمَراتِ
السُّؤال (709): أدَّيتُ فَريضةَ
الحَجِّ قَبلَ عِدَّةِ سَنواتٍ، ولَم أَرْمِ جَمَراتِ اليومِ الثَّالِثَ عَشَرَ
ظنًّا مِنِّي أَنَّها ليستْ بِواجِبَةٍ، وانصرفْتُ قَبلَ الظُّهْرِ يَومَ
الثَّالِثَ عَشَرَ، فماذا عليَّ؟
الجوابُ: يكونُ عليكَ فِديةٌ
عَن رَمْي الجَمَراتِ في اليومِ الثَّالِثَ عَشَرَ؛ لأنَّك لم تَتعَجَّلْ، فَيجِبُ
عليكَ الرَّميُ، ولمَّا تَركْتَهُ يكونُ عليكَ فِديَةٌ عِوَضًا عنه.
السُّؤال (710): حَججْتُ في العامِ
الماضي، ولم أَرْمِ في اليومِ الثَّانِيَ عَشَرَ، وسافرتُ إِلَى بلدِي، وجِئْتُ
للحَجِّ هذا العامَ، فماذا يَلزَمُنِي؟
الجوابُ: يلزمُكَ شيئانِ:
الشيء الأول: فِدْيَةٌ عَنِ
الرَّمي الَّذِي تَركتَهُ، وهو رَمْيُ اليومِ الثَّانِيَ عَشَرَ.
الشيءُ الثَّانِي: فِدْيَةٌ عَن
طوافِ الوَداعِ؛ لأنَّ طوافَ الوداعِ يكونُ بَعدَ إكمالِ مَناسِكِ الحجِّ، فإنْ
كُنتَ طُفْتَ للوداعِ، وأنتَ لم تَرْمِ؛ طوافُكَ غيرُ صحيحٍ؛ لأنَّ الوداعَ لا
يكونُ إِلاَّ بعدَ إكمالِ مناسِكِ الحَجِّ.
السُّؤال (711): هَلِ الجاهِلُ إذا
لَم يَفعَلْ مَأمُورًا في الحَجِّ، كالرَّمي، وانتهى الوقتُ، حُكْمُهُ حُكْمُ
المُتعَمِّدِ، وما الدَّليلُ؟
الجوابُ: الجاهِلُ الَّذِي
لم يرمِ الجَمَراتِ جهلاً، يكونُ عليه فِدْيَةٌ؛ لأنَّ الجهلَ والنِّسيانَ لا
يُسْقِطَانِ الواجبَ.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد